حكايات من دنيا الرجال
الحكاية (06)
قلب من حجر
بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
جاء شاب لم أعرفه من قبل بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين، حين كنت إماما، فرد التحية، وقعد بجانبي، فقال: يا شيخ، موضوع خطير لا بد من حله، فقلت: وما هو؟ فقال: هناك خلاف بين أخي الكبير الذي قارب الستين من عمره، وبين زوجه، والأمر واقف على طلاقها يوم الأربعاء في المحكمة، وأبناؤها قد يتشتت شملهم، وأخي عنيد، فقلت: الأمر لا يحتمل تأخيرا أو تأجيلا، ممكن الذهاب إليه حالا، فقال: توكل على الله، فاصطحبنا رجلا لأهله علاقة مع الزوجة، قابلنا الرجل، وتحدثنا معه بما يرضي الله –عزّ وجلّ- وذكرناه بتقوى الله، إلا أنه كان عنيدا، ليس سهلا إقناعه، وأصرّ على الطلاق بحجة أن إخوة زوجه استغفلوه، وكتبوا عليه مهرا أكثر مما هو متفق عليه، ويريد حقه، قلنا: وماذا تريد؟ فقال: تتنازل عن خمسمائة دينار أردني من مهرها، وأمام تعنته، وإصراره وعدم تنازله، وافقنا على الأمر، ولكن مع تحفظنا، وتذكيره بهذا الظلم والجور عليها، وأخذنا عليه عهدا بعودة الزوجة لبيتها في حال موافقتها، وفي اليوم التالي قابلنا الزوجة، وعرضت عليها الأمر بكل ملابساته، فقال: أوافق على التنازل عن كل المهر؛ لأعود لأبنائي، فكتبنا الإقرار، ووقعت، ووقعنا عليه كشهود، ثمّ جهزت نفسها، وحاجاتها، وعدنا بها لبيت الزوجية، وهنا كان المشهد العظيم الذي –والله- لا يبكي منه إلا من كان قلبه حديدا أو حجرا، حين دخلت البيت، فتفاجأ الأبناء، فالتفوا حولها، فأخذتهم في الأحضان، تعانقهم، ويعانقونها، وتعالت أصواتهم بالبكاء الشديد.
د. يحيى محمود التلولي
ما إن انتهيت من مطالعة «بوست» لأحد الإخوة يقول فيه: «أدعو الصائمين للدعاء على فلان وفلان -يقصد الأخوين مسئولى الجماعة فى لندن- ساعة الإفطار فإنها ساعة إجابة» -حتى صدمنى «بوست آخر» يقول صاحبه تعليقًا على موت «كوبيك» -أحد أبطال مسلسل (أرطغرل): &l ...
2018-04-23 19:50:10
ربي خلقتني وأحسنت تكويني وزدتني شرفا فجعلتني فلسطيني
سأكتب جملة اغلى من الشهداء والقبل : فلسطينية كانت ولم تزل! (محمود درويش)
يا وطني الحزين حولتني بلحظة من شاعر يكتب الحب والحنين ، لشاعر يكتب بالسكين( نزار قباني)
بقلم:د.حنا عيسى &nd ...
2018-04-22 15:15:41
قصة الحب إشاعة : النسخة الثانية
مجلة عرب سولا
بقلم منال بوشتاتي
صديقي المغرور عفوا صديقي المجنون مازالت أذكر تفاصيل حوارنا الممتع حيث كان فيه شيء من التحدي ل ...
2018-04-19 22:17:00
بقلم: أ. أحمد عليان عيد
ماجستير صحة نفسية مجتمعية....
الحمد لله رب العالمين، ناصر المستضعفين، والصلاة والسلام على نبي الرحمة الصادق الأمين وبعد....
الحريةُ (كلمةٌ أحرفها قليلة لكنها تحمل في طياتِها ...
2018-04-17 18:05:35
عطا الله شاهين
ذات صباح وصل شابّ إلى موقف للحافلات لكي يسافر إلى عمله كعادته، بينما كان ينتظر الحافلة سمع حوارا انفعاليا دار بين سيدتيْن هرمتيْن، ولكن ما أعجبه في الحوار على الرغم من إنفعال السيدتين، إلا أنهما كانتا تصغيان لبعضه ...
2018-04-15 13:31:48
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا