صلاح محمد أمين
لم تکن الثورة الايرانية مجرد حدث عادي و طارئ مر على المنطقة و العالم، وانما کانت تطورا إستثنائيا غير مسبوقا عندما جمعت في بوتقتها کافة شرائح و أطياف و طبقات الشعب الايراني في جبهة واحدة ضد نظام الشاه الذي أذاقها الامرين بممارساته القمعية التعسفية، وإن سقوط نظام الشاه في 11 شباط1979، قد شهد ليس ترحيبا شعبيا إيرانيا فقط وانما عربيا و اسلاميا و عالميا مما دل على مدى کراهية و رفض العالم کله لنظام الشاه.
سقوط نظام الشاه الذي لعبت فيه منظمة مجاهدي دورا محوريا و أساسيا و کانت بمثابة القطب الذي يدور حوله رحى الثورة، کانت وستبقى بمثابة ذکرى مٶلمة لأقطاب نظام الشاه و من هنا، فإن ان الشاه المخلوع و المطرود من إيران عندما يعلن بأن سببعدم تعاونه مع منظمة مجاهدي خلق يعود الى کونها لاتعد شريکا سياسيا مناسبا وإنها تعاونت مع صدام حسين أثناء الحرب الايرانية العراقية، فيجب أن ننتظر منه هکذا تصريح و موقف"مشبوه"، ذلك إنه يعلم جيدا بأن هذه المنظمة التي أجرم بحقها والده و کانت السبب الاساسي في سقوطه، ولذلك فإنه من العادي جدا أن يصدر عنه هکذا موقف مغالط للحقيقة و يتجاوز السخافة بفراسخ.
أبن الشاه المطرود الذي هو صاحب الدور المنحط و الذي ينحدر الى أوطأ المستويات من منظمة مجاهدي خلق عندما کانت تخوض صراعا قضائيا في المحاکم الاوربية و الامريکية ضد إدراجها ضمن قائمة الارهاب ترضية و مماشاة للنظام الايراني، حيث إنه وقف الى جانب الشاهات المعممين و طالب مثلهم الدول الاوربية و أمريکا ببقائها ضمن قائمة الارهاب، لکن ومثلما نجحت المنظمة في إسقاط والده عن عرش الطاوس، فإنها ألقمت حجرا عندما تمکنت من إثبات براءتها من التهمة الموجهة إليها ظلما و عدوانا.
منظمة مجاهدي خلق التي خاضت نضالا ضاريا غير متکافئا ضد نظام الشاه و جعلته في النهاية في خبر کان، فهي أيضا قد خاضت نضالا أکثر ضراوة ضد الشاه المعمم و لعبت دورا محوريا و اساسيا في تهيأة الظروف و الاجواء المناسبة التي قادته الى المفترق الحالي حيث إن العد التنازلي لرحيله و سقوطه قد بدأ، فإن أبن الطريد المخلوع يريد أن يتصيد في المياه العکرة و يستغل الفرصة لکي يصعد على أکتاف المنظمة ولکن هيهات له، ذلك إنه و نظام والده کانا و سيبقيان عدوين للشعب الايراني و قواه الوطنية و مرفوضين، وإن کل مساحيق الدنيا لايمکن أن تساهم في تجميل الوجه القبيح و البائس له، وإن من کان مهمشا و منبوذا لايصلح إطلاقا لتقييم من هو خير منه من کل الوجوه.
صلاح محمد أمين
رنا عبدالمجيد
لايزال هناك من يطبل و يزمر لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و يشيد بدورها الذي تضطلع به في المنطقة حيث يمجد بها البعض الى الحد الذي يصفونه بدولة السلام أي تصنع السلام وإنه يساعد الشعوب الخاضعة للديکتات ...
2018-04-19 14:09:00
حيدر محمد الوائلي
للحرية قيود كبلوها بها بسياسات وتوجهات ومشتهيات طائفية وحزبية داخلية أو تحقيقاً لمشتهيات خارجية بالتدخل في الشأن العراقي وبمساعدة لاعبين بائسين من الداخل العراقي تلبيةٌ لمصالح تلك الدول ومشتهياتها التي أراد ...
2018-04-19 12:27:00
المجرب لا يُجرب كذبة نيسان لمرجعية الغمان
حقيقةً لقد تصدعت رؤوسنا من عبارة المجرب لا يُجرب فكثيراً ما تطرق اسماعنا من هنا و هناك ، فتارة نسمعها من وكلاء السيستاني ، و تارة نسمعها من مرتزقته عبيد الدينار و الدرهم ، و تار ...
2018-04-19 00:09:00
أين القاضي المثير للجدل، سعيد مرتضوي؟!
بقلم: المحامي عبد المجيد محمد
أصبحت هذه الأيام قضية القاضي الهارب سعيد مرتضوي قضية ساخنة حيث يكاد أ ...
2018-04-18 22:55:00
بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!
عندما تسقط رجالات السياسة في فخ الإفلاس السياسي ، و عندما تصل الحالة بتلك الماركات الفاسدة إلى مرحلة اليأس و رؤية المناصب المرموقة على وشك الخ ...
2018-04-18 19:32:00
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا