سارا أحمد کريم
مع إقتراب موعد إجراء الانتخابات الايرانية في 19 من الشهر الجاري، تزداد وتيرة التحوطات الامنية المتخذة من جانب السلطات الايرانية تحسبا من أية نشاطات و أو تحرکات إحتجاجية محتملة ولاسيما وأن الشعب الايراني يعاني من أوضاع سيئة و وخيمة و لم يعد يکترث للإنتخابات.
على الرغم من المساعي الحثيثة التي يبذلها الاعلام الرسمي الايراني للإيحاء بأن هناك إختلافات حادة بين المرشحين وإن الانتخابات بالغة الجدية، إلا إنها مع ذلك لاتحظى بإهتمام من جانب الشعب الايراني والذي تٶکد مختلف التقارير الواردة و المحايدة منها بشکل خاص، من إنه"أي الشعب الايراني"، مصمم على مقاطعة هذه الانتخابات بعد أن مل و سأم من تکرار نفس السيناريوهات من دون أن يٶدي الى أي تغيير لصالحه، وهذا الامر يثير قلق و مخاوف النظام کثيرا غير إن هذا القلق و الخوف ينقلب رعبا مع تصاعد النشاطات و التحرکات لشبکات منظمة مجاهدي خلق"العمود الفقري للمقاومة الايرانية"، خصوصا وإن هذه النشاطات التعبوية غطت أهم المدن الايرانية بما يٶکد و بکل وضوح دور و حضور المنظمة.
تجربة طهران المريرة مع إنتفاضة عام 2009، والتي کادت أن تودي بالنظام القائم ولاسيما بعد أن وصلت الى حد حرق و تمزيق صور المرشد الاعلى للنظام و ترديد شعارات تنادي بإسقاطه، فإن الاوساط الحاکمة تتخوف کثيرا من تکرار تلك التجربة التي کانت لمنظمة مجاهدي خلق دورا مشهودا و حساسا فيها من حيث دفع التحرکات الاحتجاجية بإتجاه رفض النظام کله و ليس التزوير في الانتخابات کما حصل وقتئذ، وإن منظمة مجاهدي خلق التي تعتبر الند و الغريم الاقوى و الاکبر لهذا النظام، تتربص به وهي تتابع عن کثب حالة الغضب و الغليان التي تسود بين مختلف شرائح الشعب الايراني و تعمل مابوسعها للعمل من أجل تخليصه من قمع و إستبداد هذا النظام کما فعلت ضد نظام الشاه أبان الثورة الايرانية.
ماقد کشفت عنه مصادر إيرانية مطلعة منع المرشد الاعلى للنظام جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة الايرانية من التطرق الى مجزرة عام 1988، التي أعدم خلالها النظام حوالي 30 الف معارض، خصوصا وإن ابراهيم رئيسي"احد المرشحين" کان من ضمن اللجنة التي نفذت أحکام الاعدام الجائرة، وبسبب موقف الشعب الايراني من تلك الاعدامات الجائرة و دور و حضور الشبکات الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق في داخل إيران، فإن طهران کما تبدو صارت تشعر برعب حقيقي من أية تطورات و تداعيات قد تنجم عن أية تحرکات و نشاطات إحتجاجية ربما تصنع في النتيجة إنتفاضة أکبر و حتى أقوى من تلك التي حدثت في عام 2009.
سارا أحمد کريم
فتاوى السيستاني تمهد الطريق لبقاء السياسيين الفاسدين
مَنْ لا ينتخب القوائم الكبيرة لا ينصر الدين ، لا صوم و لا صلاة لمَنْ لا ينتخب القوائم الكبيرة ، زوجته تصير اخته مَنْ لا ينتخب القوائم الكبيرة ، هذه هي أبرز فتاوى ...
2018-04-24 22:17:00
(السيستاني ولعبة المجرب لا يجرب)
بقلم. صــلاح العبيـدي
قد تكرر الكلام والحديث في هذه العبارة وخاصة هذه الأيام من خلال شبكة التواصل الإجتماعي والمقاهي والمجالس والدواوين وفي حتى حافلات النقل والكل يقول بان المرجعية قد قالت هذا ...
2018-04-24 21:07:00
السيستاني وأحكام الرقص والمجون ..عوائل الشهداء الضحية !!
محمد الصالح
أصبح مصير دماء الشهداء وتلك التضحية الكبيرة من اجل الوطن وارضه وكرامته وكرامة ابنائه, بيد أناس خارجين عن الاخلاق وعن الدين وعن الاعراف, فبعد أن كانوا السبب في ...
2018-04-24 21:05:00
شيماء رافع العيثاوي
لم تمر إنتفاضة 28، ديسمبر/کانون الاول 2017، بردا و سلاما على نظام الجمهورية خصوصا وإن القادة و المسؤولين المختلفين لايزالوا يؤکدون على آثار و تداعيات تلك الانتفاضة بل و يحذرون من عودة أکبر و کاسحة له ...
2018-04-24 14:38:00
شاكر فريد حسن
أثلجت صدورنا الممثلة والمخرجة اليهودية الامريكية، المولودة في القدس، وتحمل الجنسية الاسرائيلية ناتالي بورتمان(٣٧) عامًا، برفضها جائزة اسرائيلية رفيعة تبلغ قيمتها مليوني دولار، فضلًا عن رفضها حضور حفل توزيع الجوا ...
2018-04-23 16:14:43
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا