هيثم فضل
تختلف الاراء حول الهدف الحقيقي لزيارة ترمب الى المنطقة العربية إلا ان ترمب حسبما اعلن قبيل زيارته للسعودية ان الهدف هو (اقامة حلف امريكي عربي اسلامي سني) من اجل محاربة الارهاب االداعشي والايراني.
سهل على امريكا حل مشكلة الارهاب حتى بدون تدخل من الدول العربية . لكن امريكا تعاني من ديون مقدارها 18 تريليون دولار وهي تواجه الخطر الاكبر المتنامي والذي ستواجهه مستقبلا وهو الحلف الاقتصادي الروسي الصيني الهندي.
لا زالت امريكا تدير مشاكل المنطقة العربية بـ Peace Process اي ادارة عملية السلام وليس صنع السلام Making Peace لان صنع السلام يعني استقرار المنطقة وهذا ما تحتاجه امريكا والمنطقة لانجاح الحلف مقابل الحلف الاقتصادي الروسي الصيني الهندي.
لكن المنطقة العربية مأزومة بالقضية الفلسطينية التي فرخت مشاكل الارهاب والثورات الحالية. ولطول التعاطي السلبي للسياسة الاروبية والامريكية مع القضية الفلسطينية (في المنشأ والدعم) مما كبل العواطف والتحليل العقلي بجدوى المقاربات السياسية الاجنبية . لكن هل يكون حل الدولتين على ارض فلسطين وان تكون القدس العاصمة المشتركة هو الاغواء الذي يقدمه ترمب (إن استطاع) للعرب والمسلمين ؟بالمناسبة، هذا الحل هو انقاذ اسرائيل من نفسها :" ان تعود اسرائيل الى الخط الاخضر وتسلم الضفة وغزة لحكم الفلسطينين".وهل مثل هذا الحل يسبقه التطبيع مع اسرائيل ام يكون حل الدولتين ثم التطبيع حسب مبادرة الملك فهد. الارجح الحل يسبق التطبيع لان السعودية تعتبر دولة دينية ولا تستطيع التطبيع وتكون القدس محتله . وبالضرورة اللازمة ايجاد حل واستقرار سياسي واقتصادي لما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا وهي مناطق سنية حسب مسمى الحلف.
لـــذا .......
انه اختيار العرب والمسلمين إما ان يكونوا احرارا او عبيدا وهذا يتوقف على ماذا وكيف يفكروا ويطرحوا على الطاولة ما عندهم من مصالح مشتركة ومتبادلة مع امريكا لانه لم تعد ايران البعبع في المنطقة ففي حال اعتدت ايران على الخليج فان السعودية والامارات قادرتان على هزيمتها عسكريا.
د.عبدربه العنزي .......
أستاذ العلاقات الدولية-جامعة الازهر-غزة
من المشكوك فيه أن الغارات الثلاثية (الامريكية-الفرنسية –البريطانية) اهتمت بتطبيق واحترام ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الانسان، فال ...
2018-04-24 21:45:00
علي هويدي*
إستمرارية وحيوية إنعقاد المؤتمر لأكثر من عقد ونصف؛ يمثل بحد ذاته تحدياً على مستوى القارة الأوروبية، وهو المستهدف من اللوبي الصهيوني الذي يحاول في كل عام وضع العراقيل أمام إنعقاده أو تحقيق أهدافه، بالإضافة إلى محاولات ...
2018-04-23 16:16:10
عبدالقادر ابو عيسى ....
إذا غامرتَ في شَرَفٍ مرُوممِ ...... فلا تقنع بما دون النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حَقيرٍ ...... كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
يرَى ال ...
2018-04-21 12:38:19
إن ما جرى ويجري اليوم بحق الأسرى الفلسطينيين، الشموع التي تحترق لتضيء طريق الحرية، ومواصلة احتجازهم واعتقالهم، في أجواءٍ صعبة ومأساوية ، بحيث لا يستطيع الإنسان العيش أو الاستمرار في الحياة ضمن هذه الأجواء، والظروف التي ترسم وتوضع خططها التدميرية من قبل طواقم م ...
2018-04-19 12:56:57
بقلم: وسام فتحي زغبر
كاتب صحفي وباحث - غزة
يصادف يوم السابع عشر من ابريل/ نيسان من كل عام اليوم الوطني للأسير الفلسطيني، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل ...
2018-04-18 15:46:30
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا