نعيش هذه الأيام ذكرى مئوية ميلاد الداعية الإسلامي النابغة الشيخ محمد الغزالي، الذي يصفه المثيرون بأنه "أديب الدعوة"، والذي كان يحظى بمكانة كبيرة لدى المسلمين باختلاف جنسياتهم ولغاتهم، وكانت غيرته على الدين، وحماسته في الدعوة إلى الله معروفة، لدرجة أنه لقي الله خلال حديثه بإحدى الندوات بالسعودية، ودفن هناك وفقا لوصيته.
ولد الشيخ محمد الغزالي السقا الجبيلي يوم 22 سبتمبر 1917 في قرية نكلا العنب بميت غمر في محافظة البحيرة، واشتهر بمواجهته الاستبداد وأصوله الفكرية والاجتهادات الفقهية التي حاولت شرعنة القهر والحكم الجبري، ويعتبر كتابه "الإسلام والاستبداد السياسي" علامة فارقة في هذا المسار الذي جعل من اسمه "بغيضا إلى الجهة الحاكمة".
وحذر "الغزالي" من هدم المسجد الأقصى، وقال: إن زوال المسجد ليس قضية فلسطينيّة بل قضيّة قرآنيّة، وإن اليهود يتحرّكون بعقيدة دينيّة، بينما نحن لا نتحرك بالعقيدة الدينيّة المطلوبة، وإن واجب المسلمين أن يجعلوا المعركة معركة عقيدة.
ألف الغزالي عشرات الكتب، بينها: خلق المسلم، كفاح دين، نظرات في القرآن، تراثنا الفكري، هموم داعية..كما صدر له أيضا: عقيدة المسلم، حصاد الغرور، من وحي السيرة، معركة المصحف في العالم الإسلامي، دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين، "السنّة النبويّة بين أهل الفقه وأهل الحديث" الذي أثار جدلا في المجلاّت الإسلاميّة..ومن الكتب المهمة التي ألفها الغزالي: قذائف الحق، الإسلام والأوضاع الاقتصاديّة، الإسلام والمناهج الاشتراكيّة، تأمّلات في الدين والحياة، الإسلام في وجه الزحف الأحمر، واقع العالم الإسلامي، موكب الدعوة، الغزو الثقافي يمتد في فراغنا، كيف نتعامل مع القرآن؟..وقد جُمعت خطبه في كتاب "خطب الشيخ محمد الغزالي في شؤون الدين والحياة".
وتوفي رحمه الله بالرياض يوم 9 مارس 1996 أثناء اشتراكه في ندوة الإسلام والغرب، ودفن بالمدينة المنوّرة وفق وصيته.
وتداول ناشطون ومتخصصون فى الشأن الإسلامى عملاً فنيًا حول الشيخ "الغزالي"، برعاية الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، استعرض حياة الداعية الراحل وجهاده في سيبيل "هذا الدين".
خلافاً لعواصم عربية تجاهلت ذكراه، احتضنت العاصمة التركية أنقرة، حلقة نقاش، بمناسبة الذكرى الثمانين لوفاة الشاعر والفيلسوف الإسلامي الباكستاني محمد إقبال، وأوضحت السفارة الباكستانية في بيان، أنّ الحلقة نُظّمت أمس السبت بمقر المكتبة الوطنية التركية في أنقرة، ...
2018-04-22 21:02:33
بقلم / عباس الجمعة
لم تأل جبهة التحرير الفلسطينية جهداً ، ولم تبخل بتقديم المناضلين الثوريين ، فأبناء ابو العباس لم ولن يضعوا السلاح أبدأ ولن تلهيهم مناصب ولا وعود عن حمل وطنهم وجبهتهم إلى الحرية، فنهج الكفاح المسلح كان هو الحل لت ...
2018-04-22 15:13:39
كلما مرّت ذكرى استشهاد المجاهد الفلسطينى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (17 أبريل 2004) هاجت مشاعري، وحمدت الله أن قيض لأمتنا أمثال هذا الرجل، الذي عشت سيرته في كتاب صدر لي بعنوان (مذكرات الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسى) نشرته إحدى دور النشر المعروفة عقيب اغتياله ، ...
2018-04-19 23:22:01
بقلم / عباس الجمعه
نقف اليوم بكل اجلال واكبار امام الذكرى السنوية لمجزرة قانا ، الذي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بعدوانه على مقر الامم المتحدة عام 1996، فعمد إلى إشباع شهواته الدموية عبر جريمة نكراء بحق الإنسانية من خلال مجازر متنقل ...
2018-04-18 15:57:00
يحيي الفلسطينيون في مثل هذا اليوم، 17 أبريل من كل عام “يوم الأسير الفلسطيني”، تكريمًا للمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وبدأ الفلسطينيون في إحياء هذه المناسبة عام 1974، حيث أقر المجلس الوطني الفلسطيني، (برلمان منظمة التحرير)، السابع عشر من إبريل من كل عام ...
2018-04-17 19:04:00
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا