استعرض تقرير صحفي دلالات المشهد الذي ظهر به قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، مطلا على المصريين يستدر عطفهم ويستفز مشاعرهم من خلال طاقاته التمثيليلة بصوته المتهدج، ووجه تظهر عليه آثار “المكياج”، للإعلان عن خجله أمام عطف المصريين الزائد عليه، والتماسه منهم أن يحصل منهم على شرعية الاستمرار في جرائمه التي لم يكف عنها على مدار خمس سنوات كاملة.
ظهر السيسي مساء الثلاثاء، في لقاء تلفزيوني مسجل مع المخرجة ساندرا نشأت، تخللته لقطات تستعرض آراء المواطنين، صادف أن جميعها من المؤيدة للأخير و”إنجازاته” المزعومة، قبيل إجراء “مسرحية الرئاسيات”، الإثنين المقبلن ليطالب وسط حديقة قصره الذي استولى عليه، المصريين بالتفكير في الكلام قبل النطق به، زاعماً أن شعبيته لم تأت لأنه تحرك من أجلها، بل جاءت لحفاظه على المواطنين وحمايتهم، ولم ينس التأكيد كعادته على أنه “لم يكن هناك مؤامرة في انقلاب 30 يونيو 2013، للإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وإنما أعطى الشعب المصري رسالة للعالم بأنه صاحب إرادة”.
توقيع المخابرات
أشار التقرير المنشور على صحيفة “العربي الجديد” اليوم الأربعاء، خلال تحليل مضمون لفيلم “السيسي” إن توقيع “الاستخبارات” ظهر واضحاً خلال مشاهد اللقاء، الذي كذب فيه السيسي قائلا: “منذ تاريخ 3 يوليو 2013 (ذكرى الانقلاب) حتى السادس والعشرين من الشهر ذاته (يوم التفويض)، كانت هناك أحداث كبيرة جداً، إذ حاول البعض تصوير ما يجري بأنه حكاية السيسي، وليست حكاية مصر”، متهماً جماعة الإخوان بـ”عدم الاستعداد فكرياً لما حدث، واصطدام أفكارهم مع أنفسها!”.
وكذب مجددا: “قضية العقائد في الحكم تكون حسب درجة فهم كل شخص للدين، وحجم الاعتقاد الذي بداخله”، مستطرداً: “عندما تكون هذه الكتلة تحكم، لا بد من أن تصطدم.. وأنا نشأت وسط جيرة مسيحية، وأكن لهم كل الاحترام… الجماعة (الإخوان) لم يستطيعوا تغيير فهمنا لديننا، وقدموا الدين بشكل مختلف عن الذي تربينا عليه منذ ألف سنة”.
وزعم أن: “المواطن المصري شاطر، ونبيه جداً، وحينما تسأله عن رأيه ربما يكون غاضباً، أو يقول إن هناك غلاء وغيره، لكن حينما يجلس ويفكر مع نفسه يقول إن ما يحدث هو الأمر الصحيح”، حسب ادعائه، مواصلاً “بقول للمصريين نصبر شوية على أوضاع بلدنا، ونتحمل القرارات التي تصب في مصلحة الدولة”.
ولفق: “لن أكون محل إجماع مطلق، هذا لن يحدث، ولم يحدث في 3 يوليو.. وغير حقيقي أن الجميع على قلب رجل واحد، ورأي واحد”، مشيراً إلى إعطائه مساحة حديث وحركة للمسؤولين في التواصل معه، غير أن هناك فارقاً بين الحديث والأفعال التي تضر بالبلد… ونحن الآن في نهاية مرحلة تثبيت الدولة”، على حد قوله.
وزعم أن “الناس بتتكلم زي ما هي عاوزة، وكفاية اللي حصل في السبع سنين اللي فاتوا، لأننا بنرمم نتائج اللي حصل… وأنا لست ضد 25 يناير (ذكرى الثورة المصرية) أو 30 يونيو، لكن دي تجربتنا… وسنعمل على إحداث تنمية حقيقية في سيناء، ليشعر المواطنون بتعويض عن قسوة الأربع سنوات الماضية”.
وحاول استغباء المصريين قائلا: “كنت أتمنى أن يكون معي 2 تريليون دولار أبني بيهم بلدي، مش ليا ولأسرتي، هانعمل إيه بالفلوس، إحنا لا بنتفسح، ولا بنروح، ولا بنيجي… ووالدتي (يشاع أنها يهودية) كانت مستشارة، وحكيمة، وصاحبة رأي، ورشد عجيب، وأثرت فيّ كثيراً… وأنا من أسرة متدينة، لكن التدين المصري الطبيعي”.
وادعى أن “أنور السادات استشهد، بعد أن كان يريد أن ينشئ مساراً للإصلاح الاقتصادي.. وفي موضوع الحرب والسلام أنا أعتبر أنه كان سباقاً من دون مبالغة.. هناك أناس كثر يرددون هذا الحديث، لكن أنا أقول إنه سبق حتى في السلام”.
وواصل الادعاء: “هافضل أقول دائماً إن التحدي داخل مصر أكبر من أي رئيس، بس عمره ما هايكون أكبر من المصريين.. وإنه لشيء عظيم أن أحمي الدولة والمصريين في ظروف صعبة تمر بها البلاد.. أنا ماحلمتش إني أبقى رئيس للدولة في أحلام اليقظة، وكان نفسي أبقى ضابط طيار، ولهذا دخلت الثانوية الجوية في عام 1970”.
وزعم أنه “شخصية منظمة” على مدى عمره، وكان من الطلاب المتفوقين، في حين أن أكثر مادة أحبها كانت التاريخ، كونه سجل الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة، مسترسلاً “ممكن نكتب التاريخ بصدق، لكن نحتاج إلى من لا يظلم ولا.. وللعلم، أنا كنت مع أولادي مش سهل، وده علشان يبقوا كويسين!”.
واعترف السيسي بالخراب الذي حل على يد العسكر في فترة الحكم العسكري قائلا: “إن الاقتصاد المصري في فترة الخمسينيات كان “جيداً” حتى عام 1962، على الرغم من وجود البسطاء، وأصحاب الظروف الصعبة، قائلاً: “مش عاوز حد يقول إني بعمل إسقاط على حد، ولكن مصر دخلت حرب اليمن لخمس سنوات، الأمر الذي تسبب في ضياع كل غطاء الذهب المصري، حين كان الدولار الواحد يقابله 35 قرشاً”.
وزعم السيسي أن “اقتصاد القوات المسلحة ليس بالكبير، أو يعادل 50% من الناتج القومي، بحسب ما يقال.. وإنما يتراوح ما بين 2 إلى 3% من هذا الناتج”، مناشداً المصريين بعدم ترديد هذه المعلومة من دون التفكير فيها، لأن الجيش يدخل في قطاع المواد الغذائية – على سبيل المثال – بنسبة بسيطة جداً، بحجة تخفيض الأسعار، وضبط السوق.
وعن “مسرحية الرئاسة”، اختتم السيسي حديثه، قائلاً “كنت أرغب في أن يكون هناك منافس معي في الانتخابات، لكن أنتم تحدثونني في موضوع لا ذنب لي فيه.. والله العظيم كنت أتمنى أن يكون هناك 10 مرشحين من أفاضل الناس، ويختار المصريون بحسب ما يرغبون، لكن احنا لسه مش جاهزين.. وأهم حاجة إن الإعلام يكون مدركاً لحجم قضية مصر في كل الاتجاهات”.
روى والد الدكتور ” مصعب مهنى على أبو خضير ” المختفي قسريا تفاصيل اختفائه عقب أدائه الامتحان بمستشفى الحسين الجامعي.
وقال والد مصعب في مداخلة هاتفية لبرنامج “حقنا كلنا” على قناة الشرق، إنهم حاولوا التواصل معه هاتفيا وعن طريق الواتس دون جدوى ثم ...
2018-04-26 05:26:44
استنكر المجلس الثوري المصري، جرائم عصابة العسكر في سيناء ، مشيرا إلى أن ذكرى خروج الجنود الصهاينة من سيناء هي مناسبة لتذكير الشعب بما تفعله الطغمة العسكرية الخائنة من تدمير ذاتي ممنهج لكل مصر و هي فرصة لإعلان الشعب المصري دعمه و وقوفه بجانب أهالي سيناء الأبطال.
2018-04-26 05:22:00
بتصديق الخائن عبدالفتاح السيسي، زعيم الانقلاب العسكري، على قانون «تنظيم إجراءات التحفظ والحصر واﻹدارة والتصرف في أموال الجماعات اﻹرهابية واﻹرهابيين»، والذي يستهدف تقنين عمليات النهب المنظم لأموال المعارضين وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين يأتي على ...
2018-04-26 05:20:10
انتقدت الدكتورة شيرين زكي، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، قيام برلمان الانقلاب بزياة رواتب الوزراء والدبلوماسيين والقضاة، فيما تستمر رواتبهم متدنية.
وقالت زكي، في تصريحات صحفية، إن “موافقة مجلس النواب على مشروع قانون يعمل على زيادة روات ...
2018-04-26 05:17:55
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريرا سلطت فيه الضوء على أهالي منطقة ماسبيرو بعدما طردتهم حكومة الانقلاب من منازلهم وقامت بهدمها بحجة تطويرها لهم، لكن الجميع يعلم أنها ستباع إلى مستثمرين من الخارج.
وقالت “بي بي سي” إن الكثير من الأهال ...
2018-04-26 05:16:06
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا