قال مستشرق إسرائيلي إن السياسة الإسرائيلية تجاه المنظمات المعادية لن تؤدي لتحقيق الردع المطلوب، ولا إعادة الأمن المفقود لإسرائيل ، مشيرا إلى أن التأخير في توجيه "الضربة القاضية" سيصبح خطرا بصورة مضاعفة.
وقال مردخاي كيدار ، أن الشهور الأخيرة شهدت ارتفاعا متزايدا في التوتر الأمني على ثلاث جبهات أمنية ملاصقة للحدود الإسرائيلية، وفي داخل إسرائيل ذاتها، فضلا عن الجبهة البعيدة ممثلة بإيران.
وشرح قائلا: "الجبهة الأولى تتمثل في قطاع غزة مع تهديد الأنفاق والمظاهرات قرب الجدار الحدودي، والضفة الغربية مع عودة عمليات الطعن والدعس، وعلى حدود لبنان وسوريا والتطورات الخاصة بحزب الله وإيران وروسيا.
وقال كيدار، أستاذ الدراسات العربية في جامعة بار-إيلان، أن إسرائيل مطالبة بالإعلان أن أنفاق حماس الحدودية بالقرب منها، أو تلك الموجودة داخل غزة، وموجهة ضد إسرائيل، ومن حقها العمل ضدها، وتفجيرها في كل لحظة كعملية دفاعية.
وأضاف: "يجب أن تعلن إسرائيل بالفم الملآن أن حفر الأنفاق داخل غزة عمل معادي يستوجب الرد بقوة، وبالتالي توصل رسالة لحماس بأن كل من يدخل من عناصرها داخل هذه الأنفاق في غزة ورفح وخانيونس من أجل الحفر، أو التحضير لعملية مسلحة، فإنه سينهي حياته داخل هذا النفق، مما سيضع العديد من الصعوبات على غالبية حفاري الأنفاق من النزول إليها".
ودعا كيدار إلى زرع ألغام داخل هذه الأنفاق يتم تفجيرها عن بعد، أو فور لمسها، وفي حال سربت إسرائيل مثل هذه المعلومة فإنها ستعمل على الحد من دخول هذه الأنفاق، مما سيعرقل التخطيط لهذه العمليات من قبل حماس.
أما بالنسبة للضفة الغربية، فقال كيدار، إن عمليات الطعن باتت أكثر انتشارا في الآونة الأخيرة، وهي عمليات لا تحتاج بنى تحتية أو تنظيمية، في حين أن القدرات المطلوبة لإنجازها محدودة للغاية، فهي تحتاج دعما شعبيا وإسنادا جماهيريا من خلال البيئة الاجتماعية المحيطة بعائلات منفذي الهجمات.
وأكد كيدار، وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، أنه لو هدمت إسرائيل أحد منازل منفذي الهجمات، فسيتم إعادة بنائه من جديد بجمع التبرعات من الفلسطينيين، كما أن عائلة منفذ الهجمات ستحظى بمساعدة مالية من السلطة الفلسطينية، سواء كان مصير المنفذ السجن أو الموت.
وطالب كيدار بأن يتم شمل عائلات منفذي الهجمات بالعقوبات الإسرائيلية، وأحد هذه العقوبات التي تحتاج دراسة جدية مسألة إبعاد هذه العائلات لقطاع غزة، لأن اقتلاع هذه العائلة من بيئتها الاجتماعية التي عاشت وترعرعت فيها، تعتبر عقوبة فورية، وتضطر المهاجم لأن يفكر مرة ومرتين قبل تنفيذ عمليته ضد الإسرائيليين.
واختتم بالقول: "هناك فرصة سانحة أمام إسرائيل للتقدم بحل دائم أمام الفلسطينيين في الضفة الغربية وهي خطة الإمارات الفلسطينية، المستندة لحكم العائلات المحلية، وليس على السلطة المركزية التي يجب أن تتفكك قبل تحولها دولة داعمة للهجمات المسلحة ضد إسرائيل، خاصة بالتزامن مع اقتراب غياب محمود عباس عن المشهد السياسي".
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء شهداء شعبنا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق.
وناشد المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع، خلال تصريح صحفي ، جميع الأطراف بضرورة تحييد أبناء شعبنا في مخيمات سوريا، وعدم إقحامهم في أي من ...
2018-04-25 19:23:00
أكدت هيئات صحفية وإعلامية أن دماء الشهيد الصحفي أحمد أبو حسين ستبقى لعنة تطارد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته المنتهكة لقوانين حقوق الإنسان واتفاقية جنيف، مشددة على أن هذا القمع الإسرائيلي لن يزيد الصحفيين إلا عزيمة وإصرارًا على نقل الحقيقة وفضح إجرامه.
لقيت فتاة مصرعها الأربعاء بعد أن جرفتها السيول في قرية الرشايدة شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الدفاع المدني بأن عثر على جثة الفتاة كفاية سعود الولايدة (17عامًا) بعد بحث استغرق أكثر من ساعة في بيئة شديدة الخطورة تطلبت اجتياز السي ...
2018-04-25 19:18:55
وصل جثمان الزميل الصحفي الشهيد أحمد أبو حسين مساء الأربعاء إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة ذكرت أن إصابة أبو حسين وصفت بالخطرة، فقد أصيب بتلف بالدماغ، وتهتك بأعضاء جسده، وكان يعالج في مستشفى "تل هاشومير" داخل ...
2018-04-25 19:17:50
أعلن الأردن الأربعاء، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي أحد مواطنيه أثناء عبوره "جسر الملك حسين" الرابط بين البلاد والضفة الغربية المحتلة، للمشاركة في تشييع جثمان والدته.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان: "تقوم الوزارة بالتنسيق مع السفارة الأردنية في تل أبيب، ب ...
2018-04-25 17:48:08
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا