قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، في الذكرى السبعين لجريمة دير ياسين التي تصادف اليوم ، أن تلك الجريمة ، التي ارتكبتها منظمات ارهابية يهودية مسلحة ، تطرح اسئلة مشروعة حول أصل الارهاب في المنطقة . وطالب بأن تدرج تلك الجريمة على جدول اعمال المجتمع الدولي في سجل جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، التي لا تموت بالتقادم .
وأضاف أن منظمات ارهابية يهودية ارتكبت عملا وحشيا في التاسع من نيسان 1948 قرية دير ياسين ، حيث اقتحمت منظمات الارغون تسفاي لئومي (المنظمة القومية العسكرية) “اتسل” و“ليحي” التي تعرف وفق السجلات البريطانية باسم “شتيرن ”، ومنظمة “الهاغاناه” ، الذراع المسلح الرئيسي للحركة الصهيونية والوكالة اليهودية تلك القرية وأمعنت إجراما وقتلا بالسكان المدنيين الآمنين ، ترتب عليه استشهاد نحو 350 مواطنا من سكان القرية . هؤلاء الابرياء قُتلوا بدم بارد، بعد أن استهدفت تلك الجماعات اليهودية القرية الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة . وكانت تلك المجزرة الرهيبة عاملاً مؤثراً في هجرة ونزوح ولجوء الفلسطينيين من مناطقهم إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة ، لما سببته من حالة رعب عند المدنيين
وتابع اننا بدورنا لن نقول شيئا عن الجريمة ، بل سنترك الحديث عنها لكل من : رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي في فلسطين آنذاك جاك رينيه ، وزعيم حيروت في حينه مناحيم بيغين ورئيس وزراء اسرائيل لاحقا ، والمؤرخ البريطاني ذائع الشهرة والصيت :
فقد قال جاك رينيه : لقد كانت مذبحة مروعة راح ضحيتها أكثر من (254) إنساناً بريئاً. فقد كان هناك اكثر من 400 شخص في القرية. حوالي 50 هربوا، ثلاثة ما زالوا أحياء، لكن البقية ذبحت بناء على الأوامر، من الملاحظ أن القوّة التي ارتكبت هذا العمل مطيعة على نحو جدير بالإعجاب في تنفيذ الأوامر. “
وبدوره علق مناجم بيغن ، ، الذي أطاح بحزب العمل نهاية سبعينات القرن الماضي واصبح رئيسا لحكومة اسرائيل ، على المذبحة قائلا : ” لقد حاولت دعاية العدو أن تلطخ أسماءنا ، ولكنها في النتيجة ساعدتنا ، فلقد طغى الذعر على العرب. بدون دير ياسين ما كان ممكناً لإسرائيل أن تظهر إلى الوجود
واستحضر تيسير خالد شهادة ارهاب صهيونية بامتياز في اعترافات منظمات ارهابية اعتبرت المجزرة واجبا انسانيا ، حيث اعتبرت منظمات أتسل وليحي ( شتيرن وفق السجلات البريطانية ) ، التي كان يقودها اسحق شامير ، خليفة بيغن في رئاسة الوزراء في الثمانينات ومطلع التسعينات حيث جاء فيها : ” لقد كانت المجزرة في دير ياسين واجباً إنساني ” ، بينما وصفها المؤرخ البريطاني آرنولد توينبي ، والذي يعتبر بإجماع دولي أحد أهم المؤرخين في القرن العشرين ، بأنها مشابهة للجرائم التي ارتكبها النازيون ضدّ اليهود ،
اليهود اساتذة كبار في فن الكذب. الدكتور غازي حسين
عندما سأل طلبة جامعة ديترويت الأمريكية في أيار العام 2000 م شمعون بيريز عن مسؤوليته في مجزرة قانا أجابهم محملاً الأمم المتحدة مسؤولية المجزرة , وأنكر وجود أي تقرير للأمم المت ...
2018-04-26 15:16:50
خلافاً لعواصم عربية تجاهلت ذكراه، احتضنت العاصمة التركية أنقرة، حلقة نقاش، بمناسبة الذكرى الثمانين لوفاة الشاعر والفيلسوف الإسلامي الباكستاني محمد إقبال، وأوضحت السفارة الباكستانية في بيان، أنّ الحلقة نُظّمت أمس السبت بمقر المكتبة الوطنية التركية في أنقرة، ...
2018-04-22 21:02:33
بقلم / عباس الجمعة
لم تأل جبهة التحرير الفلسطينية جهداً ، ولم تبخل بتقديم المناضلين الثوريين ، فأبناء ابو العباس لم ولن يضعوا السلاح أبدأ ولن تلهيهم مناصب ولا وعود عن حمل وطنهم وجبهتهم إلى الحرية، فنهج الكفاح المسلح كان هو الحل لت ...
2018-04-22 15:13:39
كلما مرّت ذكرى استشهاد المجاهد الفلسطينى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (17 أبريل 2004) هاجت مشاعري، وحمدت الله أن قيض لأمتنا أمثال هذا الرجل، الذي عشت سيرته في كتاب صدر لي بعنوان (مذكرات الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسى) نشرته إحدى دور النشر المعروفة عقيب اغتياله ، ...
2018-04-19 23:22:01
بقلم / عباس الجمعه
نقف اليوم بكل اجلال واكبار امام الذكرى السنوية لمجزرة قانا ، الذي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بعدوانه على مقر الامم المتحدة عام 1996، فعمد إلى إشباع شهواته الدموية عبر جريمة نكراء بحق الإنسانية من خلال مجازر متنقل ...
2018-04-18 15:57:00
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا