تشهد مناطق عدة في درعا احتجاجات شعبية واسعة، تخللها قطع الطرق بحرق الإطارات، تنديدا بتراجع فصائل المعارضة عن عمل عسكري كان يخطط له ضد قوات النظام السوري.
وقالت مصادر محلية ، إن متظاهرين قاموا بقطع الطريق في بلدة المسيفرة أمام الفصائل المسلحة لمنعهم من الانسحاب عن الجبهات التي كان من المقرر أن تنطلق منها العمليات العسكرية ضد النظام.
من جهته، قال الناشط محمود الحوراني إن "المتظاهرين الذين خرجوا أمس الاثنين في مظاهرات المسيفرة والحراك، قطعوا الطرق في الغارية الشرقية، احتجاجا على ما أسموه تخاذل الفصائل عن نصرة الغوطة الشرقية".
وأوضح أن الطرق التي تم قطعها "طرق مؤدية إلى خطوط التماس مع قوات النظام، وسط أنباء تشير إلى توقف المعركة التي كانت تخطط لها الفصائل".
من جانبه، أكد الكاتب والباحث خليل المقداد من درعا، إلى حالة من الغليان التي تسود الشارع في درعا الذي يطالب بفتح معركة، موضحا أن "نتيجة تلك الضغوط أدت بالفصائل إلى تحضيرات لعمل عسكري لم يتم الإعلان عنه".
وأكد ، أن "الفصائل نتيجة تخوفها من أن يقوم النظام باتخاذ هذا العمل ذريعة لقصف درعا، أوقفت العمل قبل البدء فيه، وبدأت بعض الفصائل بالانسحاب من الجبهات، مثل فوج المدفعية وشباب السنة، ما أدى إلى انقسام داخل الفصائل".
وأضاف المقداد، أن عددا من عناصر "لواء درع حوران" إلى جانب العشرات من المدنيين قاموا بقطع الطريق على الفصائل، لمنعها من الانسحاب، بالتزامن مع إطلاق دعوات للتظاهر عبر مكبرات المساجد.
وبحسب الباحث، فإن ا"لنظام روج كذلك لمعركة في درعا، لكن حساسية الجنوب السوري وارتباط أمنه بأمن أكثر من دولة من بينها الأردن وإسرائيل، حال دون فتح هذه المعركة".
وأكد بالمقابل أن "بعض الدعوات بدأت بالظهور تباعا في درعا لتشكيل تجمع جديد يضم المقاتلين الذين على استعداد لفتح المعركة، والتمرد على الأوامر الدولية".
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية اتساع رقعة التظاهرات لتشمل مدينة بصر الحرير وبصرى الشام ودرعا البلد، إلى جانب المسيفرة، تنديدا بوقف العمل العسكري الذي كان مخطط له ضد النظام السوري.
في غضون ذلك، طالب شرعي "حركة أحرار الشام" جنوب سوريا، محمد الكفري، على حسابه الشخصي في "تلغرام"، قادة فصائل درعا بـ"الاستقالة والاعتذار للحاضنة الثورية، بعد الفشل الذريع الذي وصلوا إليه"، وفق تعبيره.
ورغم دخوله في اتفاق "خفض التصعيد"، لا زال الجنوب السوري مرشحا لأن يكون وجهة التصعيد المقبلة بعد حسم مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وذلك انطلاقا من قربه من العاصمة دمشق، التي يحرص النظام وروسيا على زيادة تأمين نطاق حمايتها.
يذكر أن الإعلان عن تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" في جنوب سوريا، جاء على خلفية مباحثات أردنية روسية أمريكية، أجريت في عمّان في تموز/ يوليو الماضي.
قالت صحيفة روسية إن مسلحي المعارضة يستعدون لشن عملية واسعة في جنوب سوريا بدعم أمريكي، وصولا إلى إعلان منطقة حكم ذاتي عاصمتها درعا.
وجاء التقرير الذي نشرته صحيفة "سفوبودنايا بريسا"، ونقلته "روسيا اليوم" بعنوان: "ترامب بدأ باحتلال سوريا معتقدا بأن بوتين لن ي ...
2018-04-21 00:37:18
اعتبر رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أن "خفض التمثيل الدبلوماسي مع الشقيقة قطر هي سحابة صيف، وهي خطوة أقل بكثير من خطوة بحجم سحب السفير واغلاق السفارة كما حدث مع إسرائيل".
وشدد الطراونة على أن "العلاقات الأردنية القطرية لا تنظمها أسوار السفارات. ب ...
2018-04-21 00:29:19
قال وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض اليوم الجمعة إنه يجب على شركة موانئ دبي العالمية أن تعيد النظر في عقدها مع منطقة أرض الصومال وأن تعمل مع السلطات الاتحادية حتى لا يحدث انتهاك لسيادة الصومال.
وأبلغ عوض "رويترز" في مقابلة: "ندعو موانئ دبي العالمية إل ...
2018-04-20 21:43:18
انطلقت اليوم الجمعة الرابعة من مسيرة العودة الكبرى بمشاركة الآلاف في قطاع غزة ودعوات مشابهة في الضفة الغربية المحتلة، تحت شعار (جمعة الشهداء والأسرى) .
وبدأ توافد مئات المواطنين لمخيمات العودة المنصوبة في خمس مناطق بالقطاع، التي تبعد 700 متر عن السياج الفاصل ...
2018-04-20 20:15:00
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة مما سماها "محاولات تهدف إلى تدمير سوريا وتقسيمها وإبقاء تواجد قوات أجنبية في أراضيها إلى الأبد"، مشيرا إلى أن بلاده "سترفض هذه المحاولات".
وخلال مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيرته النمساوية كارين كنايسل، قال الو ...
2018-04-20 15:29:43
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا