زعلت جدا وكمان جدا وأنا أقرأ تقرير الأمم المتحدة عن السعادة العالمي وهو مقياس للسعادة تنشره شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. وفي يوليو من عام 2011 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار يدعو الدول الأعضاء إلى قياس مقدار السعادة في شعوبها للمساعدة في توجيه سياستها العامة، وبعدها بعام صدر أول تقرير للأمم المتحدة عن أسعد شعوب العالم واتعسها وهو يعتمد على مقاييس صارنة أهمها سهولة الحياة ودخل الفرد، ومدى تقدم التعليم، وجودة الخدمات التي تقدم للناس، والعدالة الاجتماعية ، وحقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة الفساد، والشفافية في اتخاذ القرارات وغير ذلك.
والتقرير الصادر عن السنة الحالية كان صادما لكل من يحب مصر ، ولم أتوقع بالطبع أن نكون من الدول الأكثر سعادة ، ففي المراتب الأولى تأتي دول شمال أوروبا وسويسرا والنمسا ونيوزيلاندا وأستراليا ، والحمد لله لسنا من أتعس شعوب العالم ، وهي تضم شعوب إفريقية ، بالإضافة إلى بعض البلاد العربية مثل سوريا واليمن. والمفاجأة الكبرى أن مصر ترتيبها متأخراً جدا فهي في المركز 122 من 156 دولة وترتيبها رقم 15 بين الأشقاء العرب ، يعني هناك خمسة عشرة دولة عربية أكثر سعادة منا، وتأتي الإمارات العربية رقم واحد وترتيبها رقم 20 عالميا تليها قطر ومرتبتها 32 عالميا ثم السعودية بعدها بدرجة.
ولاشك أن التقرير صادم عن وضع بلادي ولكنه حقيقي، فالحياة صعبة وأعتقد أن حضرتك شاهد على ذلك ، ويكفي زحام الشوارع ، والخدمات المتردية والفساد المستشري والبيروقراطية، وهناك تقارير دولية أخرى تشير إلى أن وضع المرأة المصرية بالغ السوء. واوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة والديمقراطية في تراجع مستمر!!
وتساءلت في حيرة عن السعودية وقطر وازاي تقرير الأمم المتحدة يضعهم في مرتبة متقدمة بين الشعوب السعيدة ، وهذه الدول بالذات الحكم فيها مطلق والفساد على أشده ولا يستطيع أحد هناك انتقاد أي أمير أو مسئول! لكن عرفت الإجابة ، فهم يملكون أموال طائلة والفلوس بتعمل كل حاجة ، ودخل الفرد هناك مرتفع والخدمات ميسرة ولكنني أقول للأمم المتحدة : وهل هذا يكفي؟ عجائب.
ليس تقليلاً من حجم موهبة اللاعب محمد صلاح وروعة إنجازه، ولا تسفيهاً من رياضة كرة القدم، بوصفها أرحب الميادين التي يمارس فيها الناس اختياراتهم الحرة.. لكن فوز المصور الصحافي محمود أبو زيد (شوكان) بجائزة اليونسكو الدولية لحرية الصحافة إنجاز أعظم قيمةً من حصول صلاح ...
2018-04-25 15:04:04
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
قد كان ولا زال لمسيرة العودة الوطنية الفلسطينية الكبرى عندما انطلقت أهدافٌ وغاياتٌ، أعلن عنها منظمو المسيرة والمنظرون لها، وكشفت عنها الجهات الحزبية والقوى الوطنية، وانطلق على أساسها المواطنون واحتشد ...
2018-04-24 14:32:09
بقلم / سامي كمال الدين - إعلامي مصري :
أمة العرب مشغولة بفويس وعرب آيدول وفساتين أحلام.. انشغلوا ليس عيبا.. لكن «ميصحش كده» أن يكون رئيس أكبر دولة عربية لا يجيد التحدث باللغة العربية.. بل لا يجيد التحدث بالعامية المصرية.. ولا ...
2018-04-23 17:26:38
بقلم / وائل قنديل
هذا الهراء المنسكب من أبواق استجابت لإغواء الثورة المضادة، وركبت فوق عربة الانقلاب، حتى قيل لهم إنهم حمولة زائدة فغادروا، وقرّروا المساواة بين القاتل والمقتول في الإدانة، وبين يناير ويونيو.
أهدى هذه السطور الى أرواح كل الشهداء الذين سقطوا برصاص القناصة فى ميادين الثورة، كما أهديها أيضا الى كل الأحياء من المواطنين الأبرياء ضحايا السب والقذف والتشهير والبلاغات الكاذبة والكيدية من أولئك المحامين وثيقى الصلة بأجهزة السلطة التى تستهدف ترويعهم وإرهاب ...
2018-04-20 23:53:30
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا