توافق اليوم السبت 24 نوفمبر الذكرى السنوية لاستشهاد القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عماد عقل، الذي نفذ سلسلة عمليات نوعية وجريئة ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر.
نشأته
وولد الشهيد عقل في 19 يونيو/حزيران 1971 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ووالده كان يعمل مؤذنًا لمسجد الشهداء في المخيم، وهاجر أهله بعد حرب 1948 من قرية "برير" القريبة من المجدل.
درس الشهيد عقل في إحدى مدارس مخيم جباليا في المرحلة الابتدائية وحصل على ترتيب بين الخمسة الأوائل بين أقرانه ثم انتقل إلى المدرسة الإعدادية، وبرز تفوقه مرة أخرى بحصوله على مرتبة متقدمة بين الأوائل، وأنهى المرحلة الثانوية عام 1988 من ثانوية الفالوجة وأحرز المرتبة الأولى على مستوى المدرسة وبيت حانون والمخيم.
الاعتقال
وتقدم بأوراقه وشهاداته العلمية إلى معهد "الأمل" في مدينة غزة لدراسة الصيدلة، إلا أنه ما إن تم إجراءات التسجيل ودفع الرسوم، حتى اعتقلته قوات الاحتلال وأودعته السجن في 23/9/1988 ليقدم للمحاكمة بتهمة الانتماء لحركة حماس والمشاركة في فعاليات الانتفاضة الأولى، فقضى 18 شهرًا في المعتقل ليخرج في شهر 3/1990.
وفي العام الدراسي 1991-1992 تم قبوله في كلية حطين في عمّان قسم شريعة، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعته من التوجه إلى الأردن بسبب نشاطه ومشاركته في الانتفاضة.
نشاطه
انتخب في بداية العام 1991 ضابط اتصال بين "مجموعة الشهداء" وهي أولى مجموعات كتائب القسام وبين قيادة كتائب القسام.
وكانت "مجموعة الشهداء" هذه تعمل بشكل أساسي في قتل المتعاونين الخطيرين مع الاحتلال الخطرين إلى حين الحصول على قطع لتسليح أفراد المجموعة استعدادًا لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات وجنود الاحتلال.
وفي 26/12/1991 أصبح مطاردًا لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية بعد اعترافات انتزعت من مقاومين للحركة بعد تعرضهم لتعذيب شديد.
وفي 22/5/1992 انتقل إلى الضفة الغربية وعمل على تشكيل مجموعات لكتائب القسام هناك.
وفي 13/11/1992 عاد إلى قطاع غزة بعد أن نظم العمل العسكري في الضفة الغربية، وبعد أن تم اعتقال العشرات من مقاتلي القسام في الضفة الأمر الذي اضطر عقل إلى العودة إلى القطاع.
ورفض القائد عقل الخروج من قطاع غزة إلى خارج فلسطين في شهر 12/1992، وأصرّ على البقاء.
وبعد مضى عامين على مطاردة عقل من قبل سلطات الاحتلال، ظل فيها يجوب الضفة الغربية وقطاع غزة ينفذ عملياته ويشكل مجموعات المقاومة نفذ العديد من العمليات والمعارك ومنها تحطيم سيارة مخابرات إسرائيلية وإصابة ركابها، في حي الشيخ عجلين جنوب غزة وذلك بتاريخ 5/4/1992، وجرح 4 جنود بينهم امرأة برتبة ضابط بالخليل في 21/10/1992، وقتل جندي وجرح آخر بالخليل في 25/10/1992، وقتل ثلاثة جنود بينهم ضابط بطريق الشجاعية في 7/12/1992، وجرح جنديين في غزة في 12/2/1993.
وكانت أبرز عمليات الشهيد عقل هي عملية مسجد "مصعب بن عمير" في حي الزيتون بغزة والتي نشرت كتائب القسام صور الضباط والجنود القتلى الذين قام عقل برفقة مجموعته بقتلهم داخل جيبهم العسكري.
وشكلت هذه العملية بداية مرحلة جديدة من عمليات مجموعة الشهداء في كتائب القسام؛ فقد كانت أول عملية مصورة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وأول عملية يتم التخطيط لها بشكل محكم، وموجهة ضد الآلة العسكرية الإسرائيلية، إذ اقتصر عمل المجموعة بعد المطاردة على العمليات التطهيرية للعملاء ومروجي الفساد والمخدرات.
استشهاده واغتياله
حاول الاحتلال اغتياله أكثر من مرة، وجند العملاء ومخابراته لذلك، فقد كان على رأس المطلوبين له حتى تم اغتياله عام 1993.
وفي يوم الأربعاء 24/11/1993 وبعد أن تناول طعام الإفطار -إذ كان صائما- مع بعض رفاقه في حي الشجاعية، وعند خروجه من المنزل الذي كان فيه قام أحد العملاء – تم قتله لاحقا- بالدلالة على المكان الذي يتواجد فيه عماد، فحاصرت قوات الاحتلال الحي، فحدث تبادل إطلاق نار بين الشهيد وقوات الاحتلال أسفر عن مصرع عدد من جنود الاحتلال، واستشهد عماد عقل بعد أن أصاب جسده إحدى القذائف المضادة للدروع الذي استخدمها الجنود في معركتهم مع عماد وقد أصابت القذيفة وجهه.
ويقول شاهد حضر دفنه: "وجدنا في جسمه 70 طلقة وعدة طعنات بالسكاكين"
إحسان عبد القدوس يكتب عن: الرجل الذي يتبعه نصف مليون
اركب أي سيارة أجرة وقل للسائق : “الإخوان المسلمين يا أسطى” ولا تزد ، ولن يلتفت إليك السائق ليسألك : ماذا تقصد بالإخوان المسلمين ولا أين تقع هذه الدار التي يطلق عليها ...
2019-02-14 17:44:53
قبل ثماني سنوات مضت، كانت الأنفاس محتبسة في ميدان التحرير، مساء 11 فبراير 2011، مع الإعلان عن تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، ثماني سنوات مرت على هذه اللحظة التي اعتُبرت تاريخية، لكن ما يعيشه المصريون الآن من قمع سياسي واقتصادي جعل الكثيرين يعيدون النظر إلى هذه ال ...
2019-02-12 00:01:00
يصادف اليوم الذكرى الـ37 لمجزرة حماة التي نفذها نظام حافظ الأسد، والتي تعتبر من أفظع المجازر في تاريخ سوريا، لتكون شاهدا واضحا وعلامة بارزة تدل على وحشية آل الأسد المستمرة حتى اليوم تحت مرأى العالم وسمعه.
مرت منذ أيام قليلة ذكرى مئوية ميلاد الطاغية جمال عبد الناصر، والتي احتفت بها وسائل الإعلام الموالية للعسكر، لكن ذكرى مئوية ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي، أعظم من قرأ القرآن في القرن العشرين الميلادي، مرت أمس الأحد 20 يناير 2019م دون أي ذكر أو اهتمام من جانب إعلام ...
2019-01-22 17:01:31
كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل القائد الوطني الكبير صلاح خلف ورفاقه هايل عبد الحميد ( أبو الهول ) وفخ ...
2019-01-14 16:02:00
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا