تقرير المرصد حول انتهاكات حرية الاعلام في مصر نوفمبر / تشرين الثاني 2018
33 انتهاكا يتصدرها لائحة جزءات مغلظة ومنع دخول أغطية لمواجهة الصقيع
لندن- 7 ديسمبر \ كانون الأول 2018
ارتفعت وتثرة الانتهاكات لحرية الصحافة والإعلام في مصر خلال شهر نوفمبر تشرين ثاني 2018 مع ارتفاع درجة الصقيع التي لم ترحم الصحفيين المحبوسين الذين حرموا من دخول أغطية وألبسة شتوية تعينهم على مواجهة هذا الصقيع. وقد أمكن تسجيل 33 انتهاكا خلال الشهر، وغابت كافة معايير حقوق الإنسان واستقلال الصحافة والاعلام عن المشهد لصالح استمرار حملة انتقام حكومي ممنهجة ضد حملة القلم والكاميرا في مصر بما يعزز مناخ الكراهية والتجريم والتمييز البارز ضد أبناء المهنة منذ يوليو 2013.
وعاودت السلطات المصرية حجب عدد كبير من المواقع لمرة أخرى بعد فتحها لمدة 24 ساعة فقط بشكل مفاجئ، دون إعلان مسبق، بالتزامن مع انعقاد معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات الذي ترعاه مؤسسة الرئاسة، لتستمر فوبيا حجب الصحافة التي تجاوزت 500 موقع رهن الحجب في مصر ما ترتب عليه تشريد مئات من الصحفيين العاملين في هذه المواقع والتي أضيف إليها مؤخرا مواقع جديدة.
حالة الاستباحة انتقلت إلى أبزر الموالين للسلطة، وباتت أزمتا صحفيي جريدة "العالم اليوم"وجريدة وموقع "البوابة نيوز" شاهدتين على ذلك بتورط كل من الصحفي الحكومي البارز "عماد الدين أديب" مالك جريدة "العالم اليوم"، و الصحفي جمال عنايت رئيس مجلس إدارتها، ود.عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة وتحرير البوابة.
وزاد الطين بلة ، مع استمرار الاوضاع الاقتصادية المتردية للصحفيين ، إعلان الإعلامي عمرو الليثي توقف جريدة الخميس عن الصدور، نظراً لارتفاع تكلفة الطباعة والورق، ما هدد مستقبل حوالي 60 محرراً صحافياً، بالإضافة إلى عدد من الإداريين.
وفي مشهد الانتقام الممنهج، عزز المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد أهداف القمع السلطوي المستمر، وأعلن عن مسودة لائحة الجزاءات الخاصة بالمخالفات الإعلامية لوسائل الإعلام المختلفة جاءت في 30 مادة ، تضمنت مصادرة واضحة لحرية الرأي والتعبير وتقويض استقلال الصحافة والاعلام ومناهضة صارخة للقانون والدستور.
ذلك المجلس ، كان متهما في واقعة أخرى استهدفت تقويض العمل الصحفي ، حيث أعلن القائمون على موقع «كاتب»، تجميد عمله؛ اعتراضًا على إجراءات تقنين أوضاع المواقع الالكترونية التي أعلن عنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مؤخرًا، تستهدف شرعنة إغلاق المواقع والتي من بينها فرض رسم قيمته 50 ألف جنيه لإيداع طلب التقنين، وغموض مصير المواقع المحجوبة - بينها «كاتب» - من التقنين.
ووفق الرصد ارتفعت وتيرة الحبس والملاحقات الأمنية للصحفيين، وبات تجديد الحبس والتدابير الاحترزاية مشهدا معتادا في أروقة القضاء والنيابات التي تسلحت باجراءات استثنائية لا يقرها قانون أو دستور أو معايير دولية وقعت عليها الدولة المصرية، حيث تصدر انتهاك الحبس والاحتجاز التعسفي الانتهاكات بأربعة عشرا انتهاكا بالاضافة إلى انتهاكات ثلاثة باستمرار التدابير الاحترازية، ووصل عدد المعتقلين 89 صحفيا وصحفية .
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وثق المرصد (18 انتهاكا) للعنف ضد الصحفيات على مدار5 سنوات ماضية، استباح فيها النظام الحالي الدماء والحريات بشكل غير مسبوق، منها مقتل 3 صحفيات فضلا عن حبس 14 صحفية لفترات متباينة على مدار السنوات الماضية لازال بعضهن رهن القيد.
ولازال الكاتب الصحفي هشام جعفر، الذي دخل عامه الرابع في الحبس خارج إطار القانون يحتل صدارة الانتهاكات المزدوجة، سواء إهمالا طبيا بات متعمدا -بحسب ذويه- أو إهمالا قضائيا بات يكشف بوضوح عن عدم استقلال السلطة القضائية في مواجهة القرارات التنفيذية، ومعه العشرات من الصحفيين الذين باتوا رهن المعاناة المرضية والحبس الجائر وأحكام مسيسة.
ووصل مجمل عدد الانتهاكات في هذا الشهر (33 انتهاكا)، كان في صدارتها انتهاكات الحبس والاحتجاز بـ (14 انتهاكاً)، تلتها انتهاكات المحاكم بـ (5 انتهاكات)، ثم قيود النشر بـ (5انتهاكات)، وبعدها القرارات التعسفية وانتهاكات المراقبة والتدابير الاحترازية وانتهاكات السجون بـ (3انتهاكات) لكل منهم ، ثم القيود التشريعية بـ (انتهاك واحد).
أولاً: الحبس والاحتجاز (14 انتهاك):
1- في4 نوفمبر؛ قررت الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة تجديد حبس المصور الصحفي “محمد الحسيني” 45 يوماً على ذمة القضية رقم 915 لسنة 2017 حصر نيابة أمن الدولة العليا، المتهم فيها بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على "الحسيني" يوم 12 سبتمبر 2017 من منطقة "الفجالة" هو وزميلة له مصورة صحفية أيضاً، أثناء تصوير تحقيق صحفي عن أسعار مستلزمات المدارس، وتم احتجازه دون وجه حق حتى تم عرضه على النيابة يوم 27 و26 سبتمبر 2017، وقررت حبسه.
2- بتاريخ 11 نوفمبر؛ تم تجديد حبس 4 صحفيين وهم: "أحمد أبوزيد"، و"أحمد بيومي"، و"محمد الجرف"، و"محمود داوود"،لمدة ٤٥ يوماً، على ذمة القضية ٩٧٧ لسنة ٢٠١٧.
3- في 12 نوفمبر؛ جدَّدت جنايات القاهرة، حبس الإعلامي الساخر "شادي أبو زيد" – مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" سابقاً - لمدة 45 يوماً في القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
4- وفي 12 نوفمبر أيضاً؛ جدَّدت جنايات القاهرة، حبس المصور الصحفي "محمد أبوزيد" لمدة 45 يوماً، في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
5- وفي 14 نوفمبر؛ وبعد رفض الاستئناف على قرار تجديد حبسها؛ قررت الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة تجديد حبس المصورة الصحفية بجريدة "الوطن" “زينب أبوعونة” 15 يوماً على ذمة القضية 441 لسنة 2018، المعروفة إعلامياً بـ "الثقب الأسود"؛ لابتلاعها عدداً كبيراً من الصحفيين المتهمين على ذمتها.
تُواجه “أبو عونة” تهم الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة.
وكانت المصورة “زينب أبو عونة” قد تم استيقافها بمطار القاهرة أثناء سفرها لحضور ورشة تصوير بلبنان يوم 17 من أغسطس الماضي، وتمَّ ضمها للقضية التي تضم عدداً آخر من الصحفيين منهم: عادل صبري ومصطفى الأعصر وحسن البنا مبارك وشروق أمجد وإسلام الرفاعي.
6- بتاريخ 17 نوفمبر؛ وبعد رفض الاستئناف على قرار حبسه، قررت الدائرة 28 جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفيين حسن البنا ومصطفى الأعصر ٤٥ يومًا على ذمة القضية 441 لسنة 2018.
7- وفي 18 نوفمبر؛ قررت نيابة أمن الدولة العليا، المنعقدة بالتجمع الخامس، تجديد حبس الكاتب الصحفي، "عادل صبري"- رئيس تحرير موقع "مصر العربية"- في القضية رقم 441.
كانت النيابة قد وجهت لـ"صبري" اتهامات ببث وإذاعة أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة أُنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، على حد زعمها.
8- وبتاريخ 18 نوفمبر؛ تم تجديد حبس المصورة الصحفية "علياء عواد"، حيث أجّلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة "شعبان الشامي" جلسات محاكمة 215 مواطنًا بينهم "علياء"، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”كتائب حلوان”، لجلسة 12 ديسمبر.
9- وفي 18 نوفمبر أيضاً؛ قرَّرت نيابة أمن الدولة تجديد حبس مدير الدعاية والتوزيع بدار “المرايا” للنشر “أيمن عبد المعطي” ١٥ يومًا على ذمة التحقيق في القضية 621 لعام 2018.
تم القبض على “عبد المعطي” يوم 18 أكتوبر من مقر دار “المرايا” بوسط البلد بالقاهرة، وتم التحقيق معه يوم 20 أكتوبر، ويواجه “عبد المعطي” تهم الانتماء لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، والترويج لفعل إرهابي.
10- وفي 21 نوفمبر؛ قررت الدائرة الثامنة جنايات بالزقازيق تجديد حبس "إسلام فرحات" – صحفي بموقع "مصر العربية" – ٤٥ يومًا على ذمة القضية 1600 لسنة 2018 أمن دولة "منيا القمح".
ويواجه الصحفي تهم الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وقد تم القبض عليه في شهر يونيو الماضي.
11- وفي 24 نوفمبر؛ قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار "حسن فريد"، تجديد حبس الصحفي"معتز ودنان" 15 يوماً، في القضية 441 لسنة 2018؛ بتهمة نشر اخبار كاذبة.
12- وفي 24 نوفمبر؛ قررت الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة تجديد حبس المصور والمونتير “أحمد طارق”، الشهير بـ ”أرنوب”، 45 يوماً على ذمة القضية رقم 467 لسنة 2018 حصر نيابة أمن الدولة العليا.ويواجه تهم الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة.
يذكر أن قوات الشرطة كانت قد اقتحمت منزله وألقت القبض عليه في فبراير الماضي.
13- بتاريخ 28 نوفمبر؛ قررت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار "خالد ضياء" المحامي العام الأول للنيابة، تجديد حبس المُدوّن الصحفي "إسلام الرفاعي"، الشهير بـ«إسلام خُرم» 15 يوماً على ذمة التحقيقات الجارية؛ لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
14- وبتاريخ 29 نوفمبر؛ جددت نيابة أمن الدولة للمرة الثانية في نفس الشهر، حبس المصورة الصحفية بجريدة "الوطن" “زينب محمد أبو عونة”، 15 يوماً أخرى على ذمة التحقيق في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر نيابة أمن الدولة العليا.
هذا وشهد الشهر ثلاث اخلاءات سبيل أحدهم بضمان محل اقامته واثنين على ذمة تدابير:
* بتاريخ 22 نوفمبر؛ تم إخلاء سبيل صحفي "اليوم السابع" “محمد إبراهيم عز” بضمان محل إقامته، وذلك على ذمة التحقيق في القضية 205 لسنة 2015، المعروفة بقضية “مكملين 1” والمتهم فيها بالانتماء لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
* وفي 30 نوفمبر؛ خرجت إلى النور الصحفية "إسراء أبو الغيط"، أي بعد حوالي أسبوعين من قرار محكمة جنايات القاهرة، برئاسة "حسن فريد"، في 17 نوفمبر بإخلاء سبيلها بتدابير احترازية، وذلك بعد احتجازها لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، حيث تم اعتقالها بتاريخ 15 يونيو الماضي.
* وبعد مرور ما يقارب الشهرين من قرار إخلاء السبيل، خرجت الصحفية "عبير الصفتي"، التي حصلت على حكم بإخلاء سبيلها في مطلع أكتوبر الماضي تم تأييده بقرار آخر في نوفمبر، ومع ذلك لم يتم تنفيذ إخلاء سبيلها إلا يوم 4 ديسمبر الجاري قبيل ساعات من كتابة التقرير.
ثانياً: انتهاكات المحاكم (5انتهاكات):
1- بتاريخ 6 نوفمبر؛ قررت الدائرة 15 جنايات القاهرة رفض الاستئناف على قرار حبس المصور الصحفي “محمد الحسيني” 45 يوماً على ذمة القضية 915 لسنة 2017، المتهم فيها بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
2- في يوم 6 نوفمبر أيضاً؛ رفضت الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار “شعبان الشامي” الاستئناف على أمر حبس المصورة الصحفية بجريدة "الوطن" “زينب محمد أبو عونة”.
وبناءً عليه استمر حبس “أبو عونة” على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر نيابة أمن الدولة العليا.
3- بتاريخ 10 نوفمبر؛ رفضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة، الاستئناف المقدم من الإعلامي الساخر "شادي أبو زيد"- مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" السابق - على قرار المحكمة الصادر مسبقاً، بحبسه 45 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بشأن اتهامه بنشر أخبار كاذبة.
4- بتاريخ 12 نوفمبر؛ وفي واقعة تدل على مدى التعسف والاستهتار من جانب القضاء في مصر بالحقوق وقيمة الإنسان، أنه بعد مرور 3 سنوات على حبس الباحث والصحفي "هشام جعفر" تعسفياً ورغم انتهاء المدة القانونية للحبس الاحتياطي، قرَّر المستشار "حسين قنديل" رئيس الدائرة 23 جنايات شمال القاهرة، إحالة نظر تجديد حبس " جعفر" إلى دائرة أخرى؛ لاستشعارها الحرج، بحسب ما أفاد محاميه "محمد الباقر".
وقال "الباقر" في تفاصيل الواقعة: إن «المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية تنص على أن الحد الأقصى للحبس الاحتياطي عامان، وهو ما تجاوزه هشام الذي قضى 3 أعوام محبوسًا، وبدأ في عامه الرابع، بالتالي يسقط قرار حبسه حسب نص المادة».
وأضاف: «لم يتم التحقيق مع جعفر منذ نوفمبر 2015، وطالبنا نيابة أمن الدولة بتوضيح السند القانوني وراء مطالبتها باستمرار حبسه، وتقديم الأدلة الجديدة على الاتهامات الموجهة له إذا كانت متوفرة، إلا أننا لم نتلقَّ ردًا من ممثل النيابة». ويواجه "جعفر" اتهامات بالانضمام لجماعة "الإخوان" وتلقّي رشوة دولية، لكن تلك الاتهامات دون وقائع أو أحراز - حسب "الباقر" - الذي أكد أن النيابة لم تُجب حتى على سؤالهم حول مصدر الرشوة التي تلقاها "جعفر".
وأوضح "الباقر": «من المفترض أن تُخلي المحكمة سبيل جعفر من تلقاء نفسها، وسألنا عن الأساس القانوني الذي على أساسه يستمر حبس جعفر احتياطيًا، فكانت إجابة المحكمة أن القرار آخر الجلسة، فرددتُ عليها باحتياجي لسماع القرار في الحال؛ لأن هذه ليست جلسة تجديد حبس عادية وهناك مخالفة للقانون، لترد المحكمة: يا أستاذ خليها المرة دي والجلسة الجاية نشوف، فرددت: هل الهيئة الموقرة قررت مخالفة صريح القانون؟ لترد: بأنها ستحيلها لدائرة أخرى».
ويرى "الباقر" أن استشعار الحرج هنا ليس ميزة، إذ كان ينبغي أن تنفذ المحكمة القانون وتُخلي سبيله.
5- وفي 14 نوفمبر أيضاً؛ قررت الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة رفض استئناف الصحفي “حسن البنا” على قرار حبسه 45 يومًا، على ذمة القضية 441 لسنة 2018.
ويواجه “البنا” تهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة، بالإضافة لتهمة تمويل جماعة غير قانونية.
يذكر أن قوات الشرطة قد ألقت القبض على “البنا” والصحفي “مصطفى الأعصر” يوم 4 فبراير الماضي، وقامت بحبسهما دون وجه حق لمدة أسبوعين قبل عرضهما على نيابة أمن الدولة.
ثالثا : المراقبة الشرطية والتدابير الاحترازية (3 انتهاكات) :
واستمرت عقوبة المراقبة الشرطية والتدابير الاحترازية في تقييد حريات الصحفيين والاعلاميين المخلى سلبيهم تحت شرط التدابير أو المفرج عنهم مع المراقبة الشرطية، في ظل ظروف متابعة للتدابير أو قضاء للمراقبة غير مناسبة.
1- في 17 نوفمبر؛ قررت الدائرة 28 جنايات جنوب القاهرة مد التدابير الاحترازية 45 يومًا للصحفية فاطمة موسى، التي تُواجه تهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
يذكر أن قوات الشرطة قد ألقت القبض على “فاطمة محمد ضياء موسى” في يونيو الماضي مع زوجها وأخيها، وبعد شهر تم إخلاء سبيلها مع التدابير الاحترازية يومين في الأسبوع.
2- وبتاريخ 17 نوفمبر أيضاً؛ ورغم قرار محكمة جنايات القاهرة، برئاسة "حسن فريد"، إخلاء سبيل الصحفية “إسراء أبو الغيط”، لكن القرار كان مشروطاً بالتدابير الاحترازية أيضاً.
3- بتاريخ 21 نوفمبر؛ قررت الدائرة 21 جنايات شمال القاهرة مد التدابير الاحترازية بحق الصحفية “عبير هشام الصفتي” لمدة 45 يومًا، على ذمة القضية رقم 718 لسنة 2018 حصر أمن الدولة والمعروفة باسم "احتجاجات المترو".
رابعا : انتهاكات السجون(3 انتهاكات ):
1- وفي 12 نوفمبر؛ لا تزال معاناة الباحث والصحفي "هشام جعفر"من الإهمال الطبي بحقه مستمرة، حيث أكد المحامي "محمد الباقر" أن "جعفر"ما زال يعاني من حالة صحية متدهورة، حيث أنه مصاب بضمور في العصب البصري وتضخم البروستاتا، ويحتاج إلى رقابة علاجية لا يتلقاها.
وكانت أسرة "جعفر" ومؤسسات حقوقية دولية، اتهمت السلطات المصرية في أكتوبر 2017 بالتسبب في الإهمال الطبي من جانبها في تدهور حالة "جعفر" الصحية.
2- بتاريخ 21 نوفمبر؛ أفاد “عبد العزيز يوسف” – محامي بمؤسسة "حرية الفكر والتعبير" – أن“إسلام فرحات” الصحفي بموقع "مصر العربية" يعاني من أمراض بالقلب ويحتاج لرعاية طبية وإجراء عملية جراحية تلقى عدم استجابة فورية من مصلحة السجون.
3- شكت السيدة مروة عزام زوجة الصحفي أحمد زهران مدير تحرير مجلة المختار الاسلامي من استمرار منع الزيارة عنه منذ سنة و9 شهور، ورفض دخول بطاطين وأطقم تدفئة لزوجها في ظل برد قارص، فضلا عن منعه واخرين من سجناء الرأي من التريض ورؤية الشمس منذ نفس مدة منع الزيارة.
خامسا ً: قيود النشر (5انتهاكات):
1- في 5 نوفمبر؛ أعلن القائمون على موقع «كاتب»، تجميد عمله بدءًا من اليوم ولأجل غير مسمى؛ اعتراضًا على إجراءات تقنين أوضاع المواقع الالكترونية التي أعلن عنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (مجلس حكومي أنشأه السيسي) مؤخرًا، والتي من بينها فرض رسم قيمته 50 ألف جنيه لإيداع طلب التقنين، وغموض مصير المواقع المحجوبة -بينها «كاتب»- من التقنين.
وقالت أسرة تحرير الموقع في بيان: إنهم حاولوا التواصل مع القائمين على المجلس منذ اللحظات الأولى للإعلان عن فتح باب التقدم لتقنين أوضاع المواقع الإلكترونية؛ للاستفسار عن بعض الأسئلة الخاصة بموقف المواقع المحجوبة من التقنين، وما إذا كان التقنين يعني رفع الحجب عن تلك المواقع من عدمه، فضلًا عن إمكانية تأخير دفع رسم طلب التقنين إلى ما بعد الإجابة عن تلك الأسئلة. وبحسب بيان هيئة تحرير الموقع، وافق أعضاء المجلس على تقديم القائمين على «كاتب» للأوراق الخاصة بالتقنين، غير أن الموظفين المكلفين باستلام أوراق التقنين أخبروهم بأن طلب التقنين لن يتم التعامل معه بدون سداد كامل الرسوم.
وكان المجلس قد أعلن في 21 أكتوبر الماضي فتح باب التقدم لتقنين أوضاع المواقع الإلكترونية، لمدة أسبوعين، قبل أن يعلن يوم 4 نوفمبر عن مد المهلة أسبوعين آخرين.
2- بتاريخ 10 نوفمبر؛ وعلى خلفية أزمة صحفيي جريدة "العالم اليوم"، قرَّر مجلس نقابة الصحفيين، إحالة "عماد الدين أديب" مالك جريدة «العالم اليوم»، و"جمال عنايت" رئيس مجلس إدارتها، فضلًا عن "نجلاء ذكري" رئيس تحريرها، إلى لجنة التحقيق بالنقابة؛ لرفضهم التراجع عن تصفية الشركة المصرية التي تصدر الجريدة؛ «الأخبار السعيدة».
كما طالب مجلس النقابةُ"الهيئةَ الوطنية للصحافة"، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع طباعة وتوزيع جريدة «العالم اليوم»، بمطابع مؤسسة «أخبار اليوم»؛ بسبب وقف ترخيصها المصري بعد تصفية شركة «الأخبار السعيدة»، خصوصًا وأن المؤسسات القومية لا يجوز لها أن تطبع الصحف والمجلات ذات الترخيص الأجنبي.
فيما قرر مجلس نقابة الصحفيين أيضًا مخاطبة "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"؛ لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف صدور الجريدة؛ لمخالفتها شروط الترخيص.
يأتي هذا في ظل مواصلة الصحفيين بالجريدة اعتصامهم الذي دخل أسبوعه الخامس، وسيستمر لحين تنفيذ مطالبهم في عودة الترخيص المصري للجريدة، أو صرف إدارة الجريدة لمستحقاتهم وتسوية الأزمة ماليًا، حيث إن العاملين بها لم يتم صرف رواتبهم منذ عدة أشهر.
3- بتاريخ 13 نوفمبر؛ توقفت جريدة "الخميس" عن الصدور، بعد أن أبلغ رئيسها الإعلامي "عمرو الليثي" نقابة الصحفيين بإغلاقها؛ نظراً لارتفاع تكلفة الطباعة والورق.
ويعمل في الصحيفة حوالي 60 محرراً صحافياً، بالإضافة إلى عدد من الإداريين، وهدد الموظّفون بالاعتصام في النقابة خلال الأيام المقبلة.
4- في 26 نوفمبر؛ عاودت السلطات المصرية، حجب عدد كبير من المواقع لمرة أخرى بعدما ألغت الحجب، قبلها بيوم، بشكل مفاجئ، دون إعلان مسبق، بالتزامن مع انعقاد معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات الذي يرعاه "عبدالفتاح السيسي".
المتصفحون والصحفيون العاملون في هذه المواقع فوجئوا، بعودة الحجب مرة أخرى بعدما أعطتهم السلطات الأمل، ليوم واحد، في إمكانية إلغاء الحجب عن مواقعهم التي حجبتها السلطة قبل ما يزيد على عام.
وتوقَّع صحفيون أن تكون خطوة إلغاء الحجب التي أقدمت عليها السلطات المصرية؛ سببها انعقاد معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات؛ حتى لا يتم إحراج النظام.
وفي مايو 2017، حجبت جهات سيادية بالدولة عدداً كبيراً من المواقع الصحفية، وأعقبهاحجب مواقع المراكز العاملة في مجال حقوق الإنسان، حتى وصلت المواقع المحجوبة نحو 500 موقع.
بعض المواقع المحجوبة اضطرت لإغلاق أبوابها بعد أن تسبَّب الحجب في خسائر مادية لها، وعدم جدوى المسار القضائي، إذ رفعت هذه المواقع دعاوى قضائية ضد بعض الجهات الحكومية منها وزارة الاتصالات، ما ترتب عليه تشريد مئات من الصحفيين العاملين في هذه المواقع.
5- انطلقت حملة برلمانية مشبوهة ضد صفحة رياضية داعمة لنادي الزمالك المصري ، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أطلقت على نفسها اسم "المختلط 1911"، هاجمت وكالة "برزنتيشن سبورت"، المتخصصة في تسويق الحقوق الرياضة في مصر ، والنادي الأهلي المصري، وطالب النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، باغلاق موقع وصفحة "المختلط 1911" ، واتهامها بـ"ضرب استقرار الرياضة فى مصر"، وهو ما استجابت له وزارة الاتصالات المصرية بالحجب ، وأجبر مدراء الصحفة على تعليق "العمل بكافة الصفحات التابعة، حفاظاً على سلامة كافة القائمين على الصفحة وحمايتهم من أي تهديد وتحريض ضدهم وضد ذويهم"" بحسب نص بيانهم.
سادسا : قرارات تعسفية (3 انتهاكات):
1- في 14 نوفمبر؛ اعتصم عدد كبير من العاملين من مخرجين ومُعدّين ومُصوّرين وفنيّين بقناة "دريم"، وأوقفوا أعمالهم داخل القناة تماماً بعد رفض القناة دفع مستحقات الجميع لمدة 9 شهور.
واضطر العاملون للاعتصام لساعات طويلة إلى أن جاءت الشرطة وفضُّوا الاعتصام، وذلك بعد أن قاموا بتحرير محضر رسمي ضد القناة وحتى الآن لم يتم حل الأمر.
من المعروف أن تلك الأزمة ليست الأولى لقناة "دريم" مع العاملين، رغم الوعود المتكررة بحل أزمتهم.
2- بتاريخ 29 نوفمبر؛ أصدرت إدارة جريدة "البوابة نيوز" عدة قرارات جائرة، كان لها بالغ الأثر على الصحفيين بالجريدة، فقد قررت فصل جميع الزملاء الصحفيين غير المُعيّنين، ويبلغ عددهم أكثر من ٧٠ صحفياً، كما قررت خصم ٣٠٪ من مرتبات الزملاء المُعيّنين.
وقررت كذلك أن تكون الإجازة الأسبوعية يوماً واحداً بدلاً من يومين، وألزمت العاملين بها بالتوقيع قبل المأمورية أو المهمة الصحفية وبعدها.
وأكد صحفيون بالجريدة أن القرار الأول هو قرار بتشريد ٧٠ صحفياً، أما باقي القرارات فالهدف منها "تطفيش" باقي الصحفيين، وهو ما اعتبروه هجمة شرسة على الصحفيين والتي تشمل مخططات من الإدارات لتسريح أكبر عدد من الصحفيين.
3- وحتى نهاية شهر نوفمبر، استمرت أزمة صحفيي جريدة "العالم اليوم"، مع تواصل اعتصامهم بمقر نقابة الصحفيين؛ احتجاجاً على فصلهم وعدم صرف رواتبهم المتأخرة منذ شهور.
سابعا ً: قيود تشريعية (انتهاك واحد)
1- أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مسودة للائحة الجزاءات الخاصة بالمخالفات الإعلامية لوسائل الإعلام المختلفة جاءت في 30 مادة، تتضمن مصادرة واضحة لحرية الرأي والتعبير وتقوض استقلال الصحافة والاعلام وتناهض القانون والدستور، وتجور على دور النقابة طبقا للقانون، وفق ما أكده صحفيون وكيانات نقابية في مصر في بيانات رصدها فريق المرصد.
ثامنا : العنف ضد الصحفيات (18 انتهاكا)
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي حل في يوم (25 نوفمبر)، وثق المرصد الانتهاكات التي طالت الصحفيات المصريات منذ انقلاب 3يوليو 2013 ، حيث فقدت 3 صحفيات حياتهن إما رميا بالرصاص أو بسبب الإهمال وهن : حبيبة أحمد عبد العزيز وميادة أشرف وهند موسى ، فيما تواجه صحفية رابعة وهي أسماء الخطيب حكما معيبا غيابيا بالإعدام، وتعرضت14 صحفية على الأقل للحبس والاحتجاز والانتهاكات الشائعة، بعضهن لازلن رهن الحبس التعسفي والأحكام الجائرة ومنهن : أسماء زيدان.
قائمة الصحفيين والاعلاميين المحبوسين ( حتى نهاية نوفمبر 2018 )
1. ابراهيم خليل الدراوي (القومية للتوزيع وآفاق عربية)
2. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)
3. إبراهيم طلحة (صحفي حر)
4. إبراهيم محمد عبد النبي عواد (شبكة رصد)
5. أحمد أبو زيد الطنوبي (جريدة الديار )
6. أحمد بيومي (جريدة الديار)
7. أحمد حمودة محمد السخاوي (جريدة تحيا مصر)
8. أحمد خميس أنور عبد القوي (صحفي حر)
9. أحمد خميس محمود خضر (صحفي حر)
10. أحمد عبد العزيز (الموقف العربي)
11. أحمد عبد اللطيف (موقع المنارة)
12. أحمد عبد المنعم زهران (المختار الإسلامي)
13. أحمد علي أحمد النجار (مراسل حر)
14. أحمد علي عبد العزيز (غد الثورة)
15. أحمد علي عبده عفيفي (منتج أفلام وثائقية)
16. أحمد محرم عبد السلام (مراسل حر)
17. إسراء ابو الغيط ( صحفية حرة )
18. إسلام العشري "محمد أحمد عشري" (مصور حر)
19. إسلام جمعة (مصور بقناة مصر 25)
20. إسلام عبد الجيد سيد عبد العال "إسلام غيط" (مراسل حر)
21. إسلام عبد العزيز (خرم) (مراسل حر)
22. إسلام عبد العزيز فرحات محمد (وكالة أنباء الشرق الأوسط)
23. أسماء كامل حسن زيدان (فكرة بوست والقدس العربي)
24. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني (باحث وصحفي حر)
25. بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابقاً)
26. بكري عبد العال (جريدة الراية)
27. جمال العالم (إعلامي بقناة مصر 25)
28. حسام السويفي (جريدة الفجر)
29. حسن البنا مبارك (صحفي تحت التدريب بجريدة "الشروق")
30. حسين عبد الحليم (جريدة الدستور)
31. خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
32. خالد عبد العزيز (إعلامي بقناة مصر 25)
33. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور صحفي بشبكة رصد)
34. رجب أحمد الجداوي (مراسل حر)
35. زينب أبو عونة (المصورة الصحفية بجريدة الوطن)
36. سامح البلاح (صحيفة الشرق الأوسط)
37. سعيد أبو حج (مركز إعلام سيناء)
38. سعيد حشاد (صحفي بموقع فكرة بوست)
39. سيد موسى (قناة أمجاد الفضائية)
40. شادي أبو زيد إعلامي ومُدوّن مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" السابق
41. شروق أمجد ( مصورة صحفية )
42. شريف عبد المطلب (مراسل حر)
43. شيرين سعيد بخيت (مراسل حر)
44. صهيب سعد محمد الحداد (مراسل حر)
45. طارق زيادة مونتير
46. عبد الرحمن رمضان شاهين المصيلحي (قناة مصر 25)
47. عبد الرحمن على محمود (مراسل حر)
48. عبد الله جمال الدين مفتاح (مراسل حر)
49. عبد الله حلمي محمد خليل شوشة (قناة أمجاد الفضائية)
50. عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
51. عبد الحليم قنديل (العربي)
52. علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)
53. عمار عبد المجيد (موقع الحدث)
54. عمر خضر (شبكة رصد)
55. عمر محمد مبروك الصاوي (صحفي حر )
56. عمرو الخفيف (مدير الهندسة الإذاعية سابقاً)
57. فاطمة محمد عفيفي ( مراسلة صحفية)
58. كرم طه شلبي (صحفي بالمصدر)
59. مجدي أحمد حسين (رئيس تحرير الشعب الجديد)
60. محسن يوسف السيد راضي (مدير تحرير مجلة التجاريين ومجلة الدعوة)
61. محمد إبراهيم شرف (قناة الحياة مصر)
62. محمد إبراهيم شكري (قناة الأمة الفضائية)
63. محمد أبو زيد ( مصور صحفي – جريدة التحرير)
64. محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)
65. محمد الحسيني (مصور صحفي بموقع الشورى)
66. محمد السخاوي (مراسل حر)
67. محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)
68. محمد جمال (مراسل حر)
69. محمد حسام الدين عبد الحليم الكفراوي (مراسل حر)
70. محمد خالد (مراسل حر)
71. محمد رجب (مراسل حر)
72. محمد سعيد فهمي ( صحفي بجريدة الدوريات العربية والشروق سابقا )
73. محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
74. محمد صلاح سويدان (مراسل صحفي بموقع إخوان أون لاين)
75. محمد صلاح شرارة (الوطن القطرية)
76. محمد عبد النبي فتحي عبدة (مراسل حر)
77. محمد علي صلاح (جريدة الشعب الجديد)
78. محمد مصطفى بيومي (مراسل حر)
79. محمود حسين جمعة (منتج برامج بقناة الجزيرة)
80. محمود خليل (إذاعي - الإذاعة المصرية)
81. محمود داوود (موقع ٣٠ يوم نيوز)
82. محمود محمد عبد النبي عواد (شبكة رصد)
83. مصطفى الأعصر الصحفي بموقع "ألترا صوت".
84. مصطفى الأزهري - مُقدّم برامج بعدد من القنوات الفضائية الدينية
85. معتز ودنان صحفي الهاف بوست
86. هشام أحمد عوض جعفر (صحفي وباحث مدير مؤسسة مدى الإعلامية)
87. يوسف طلعت (معد برامج بقناة الشباب)
88. أحمد طارق "أرنوب" (مونتير)
89. يوسف حسني ( منتج سابق لفضائية الجزيرة )
بهتافات “لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله”، شيع الآلاف من أهالي كوم أمبو بمحافظة أسوان جثمان الشاب “أبو القاسم أحمد علي الأزهري”، الطالب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، والذى أعدمته سلطات الانقلاب ضمن الـ9 شباب الذين نفذ فيهم حكم الإعدام الجا ...
2019-02-22 15:56:03
أدى عدد من المصريين وأحرار العالم من الجنسيات المختلفة، شعائر صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة من مسجد الفاتح فى إسطنبول، على أرواح الشباب الذين نفذت فيهم سلطة الانقلاب حكم الإعدام ظلمًا مؤخرًا في مصر.
وتحدث بعد الصلاة عدد من الحضور، وأكدوا ضرورة التحرك والت ...
2019-02-22 15:01:09
لا يتبادر إلى أذهان المصريين كثيرًا ماذا يأكلون في بيوتهم، وما هو مصدر هذا الطعام الذي يجتهد المصري الفقير من أجل توفيره لأبنائه، فالتجربة تقول إنه لا يُسأل النائم إذا غلب عليه النوم أين ينام، ولا يُسأل الجائع إذا اشتد عليه الجوع ماذا يأكل، فالطعام الذي يأتي بعد ...
2019-02-22 14:58:15
حلّت أمس ذكرى يوم الطالب المصري، 21 فبراير 1946، والتي نظم فيها طلاب مصر إضرابًا شاملًا ضد سلطات الاحتلال البريطاني؛ ردًا على أحداث 9 فبراير “حادثة كوبري عباس”، حيث خرج آلاف الطلاب في مظاهرة من جامعة الملك فؤاد الأول إلى قصر عابدين للمطالبة بجلاء الإنجليز وقط ...
2019-02-22 14:56:37
تبدو العلاقة وثيقة للغاية بين صناعة القرارات العليا في السياسة المصرية ومصالح الأمريكان والكيان الصهيوني، ومنذ اتفاقية كامب ديفيد بات القرار المصري مرهونًا بضمان هذه المصالح وعدم تعريضها للتوتر أو الاهتزاز، لكن مرحلة ما بعد انقلاب 03 يوليو 2013م تشهد تطورات هائل ...
2019-02-22 14:54:30
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا